فشلت الشرعية خلال الاشهر الماضية من بسط نفوذها واعادة تشغيل مؤسسات الدولة فيما يسمى بالمناطق المحررة او ربما افشلت عن عمد من قبل دول تحالف العدوان.
خلال الايام الماضية واستشعاراً لموضوع الانهيار حاول بعض القيادات العسكرية بذل محاولة اخيرة لانقاذ عدن من الانهيار الوشيك وحاولوا التخاطب مع الرئيس مباشرة و كذا مع قيادات تحالف العدوان في عدن للوصول لحلول عملية في مختلف الجوانب وخاصة المادية والمتعلقة بميزانيات المرافق والمؤسسات كعنصر مهم في اعادة تلك المؤسسات للعمل او تقبل استقالاتهم او اعفائهم واخلاء مسؤوليتهم من الانهيار القادم او الذي قد بداء فعلاً رغم محاولات التعتيم والتغطية عليه.
من جانب اخر هناك تمدد مدروس للقوى التكفيرية ليس على حساب الحراك فحسب وانما ايضاً على حساب الدولة دون بذل اي جهود تذكر من اي طرف كان لايقاف ذلك التمدد المدروس والمبرمج والسريع.
اليوم نحن في منعطف خطير جداً وفي وضع لايحسد عليه وهذا مايجعلنا نضع سؤالين جوهرين للجميع نتمنى التعاطي معهم بموضوعية وعقلانية ودون مناكفات وهما:
1- هل القوى التكفيرية هي البديل عن الحراك والدولة والشرعية في المحافظات الجنوبية..؟.